دعا حسن قاسيمي المدير المكلف بالهجرة على مستوى وزارة الداخلية إلى مجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بتبني مقاربة مدروسة على المستوى العالمي كون الجزائر إلى جانب أنها بلد مصدر للهجرة نحو أوروبا تعد بلدا مستقبلا وكذا بوابة لمعظم الدو ل الأوروبية .كاشفا في ذات السياق عن تغير في مساق المه اجرين غير الشرعيين الراغبين في الوص ول إلى أوروبا مؤكدا بان الجزائر ستشهد هجرة ستتحرك نحو المغرب العربي ، الجزائر ، ثم أوروبا» وهو ما يستدعي تبني مقاربة مدروسة على المستوى العالمي.وعن ظاهرة تدفق المهاجرين التي تواجها الجزائر قال قاسيمي إنها تعرف تزايدا مختلفا عما كان في الماضي ففي الوقت الذي تشهد فيه طرقات الهجرة في أوروبا غلقا وانحصارا ارتفع عدد المهاجرين الذين يتوجهون إلى شمال القارة الإفريقية وبالخصوص إلى الجزائر ابتداء من مالي، النيجر، تشاد والسودان «.مشيرا إلى أن عدد سكان البلدان الخمسة في منطقة الساحل قد وصل إلى 80 مليون نسمة وأنه في غضون 30 عامًا سوف يتضاعف عددهم تقريبًا ، وهو ما يطرح إشكال كيفية تلبية حاجاتهم إذا لم تكن هناك قاعدة اقتصادية .وفيما يتعلق باست قبال وحماية المهاجرين قال ذات