تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة من العاهل
السعودي، الملك سلمان بن عبد لعزيز، تتضمن دعوة لحضور أعمال القمة الـ 39
للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأفادت وكالة "قنا" القطرية بأن الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، سلم الرسالة لوزير الدولة للشؤون
الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، اليوم الثلاثاء في الدوحة.وكشف الزياني، أمس الاثنين، أن القمة الخليجية الـ39 ستعقد يوم 9 ديسمبر (الأحد) المقبل، في العاصمة السعودية الرياض.
وتعد الرسالة الخطية من الملك سلمان هي الأولى منه لأمير قطر، منذ بدء الأزمة الخليجية في يونيو 2017. كما أن زيارة الزياني إلى العاصمة القطرية هي الأولى، منذ إعلان الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة، مقاطعة الدوحة وفرض حصار جوي وبحري وبري عليها، على خلفية اتهاماتها الموجهة لقطر بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية، وهي اتهامات رفضتها الدوحة مرارا.
وجاءت الدعوة بعد ساعات من توجيه العاهل السعودي رسالة إلى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي تقود بلاده وساطة لحل الأزمة الخليجية.
وأكدت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" أن رسالة العاهل السعودي تتعلق "بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة".
ذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أنها عززت دورياتها على حدود البلاد مع إسرائيل بالتعاون مع الجيش اللبناني إثر
اطلاق القوات الإسرائيلية عملية "درع الشمال".
- الجيش اللبناني ردا على العملية الإسرائيلية: قواتنا بجاهزية تامة لأي طارئ
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يزعم أنه من داخل "نفق هجومي لحزب الله"
وأشارت القوة الأممية إلى أنها "تعمل مع جميع المحاورين من أجل الحفاظ على الاستقرار العام".
وأفادت في هذا السياق بأن "جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل زادوا من دورياتهم على طول الخط الأزرق، إلى جانب القوات المسلحة اللبنانية، للحفاظ على الاستقرار العام وتجنب أي سوء فهم قد يؤدي إلى تصعيد".
وتابعت في بيانها: "أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء ستيفانو ديل كول، على اتصال وثيق مع كل من القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، ويحث مجددا جميع الأطراف على استخدام الآليات التي تضطلع بها اليونيفيل في مجال الارتباط والتنسيق والآلية الثلاثية لتهدئة أي توتر"
وشددت القوة الأممية على أن "فرق الارتباط التابعة لليونيفيل تعمل على جانبي الخط الأزرق".
أطلق الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، حملة "درع الشمال" لكشف وتدمير أنفاق قال إن "حزب الله" حفرها بدعم من إيران إلى داخل إسرائيل.
وتنشط قوات حفظ السلام من الأمم المتحدة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، اللذين لا علاقات دبلوماسية بينهما، منذ 19 مارس 1978 لمنع الاشتباك بين الجانبين وتراقب الخط الأزرق على مدار الساعة وتعلن عن جميع انتهاكات قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وهو القرار الذي يشكل جوهر ولاية "اليونيفيل".
أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن شابا من سكان مدينة
طولكرم في الضفة الغربية قتل اليوم جراء عملية أمنية نفذها الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الوكالة أن محمد حسام عبد اللطيف حبالي البالغ من
العمر 22 عاما أصيب فجر اليوم برصاص القوات الإسرائيلية في الرأس أثناء اقتحامها المدينة، مما أدى إلى وفاته، وجرت مراسم تشييعه بحضور حشد من
المواطنين وبمشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر وعدد من المسؤولين الآخرين.وشدد المحافظ على أن الشاب لم يشكل أي تهديد أمني واصفا مقتله بأنه جريمة يزداد حجمها وخاصة أن القتيل معاق ولقي مصرعه في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الموضوع لوكالة "أسوشيتد برس"، لكنه أكد أن قواته نفذت عملية أمنية في المنطقة واستخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ضد عشرات الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة.
Comments
Post a Comment