أصبحت البيانات الشخصية لمعظم المواطنين في الإكوادور متاحة على شبكة الإنترنت.
فقد عثرت شركة "في بي إن مينتور"، المتخصصة في أمن المعلومات، على أسماء
ومعلومات مالية وبيانات مدنية خاصة بـ 17 مليون شخص من مواطني الإكوادور،
بينهم 6.7 مليون طفل.وكان هذا الكم الهائل من البيانات متاحا على أحد خوادم أمازون للتخزين السحابي، بصورة جعلت في إمكان أي شخص الاطلاع عليها.
أما الآن فقد بات الدخول على ذلك الخادم غير الآمن مقيدا بفضل تدخُّل فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في الإكوادور.
فضلا عن بيانات أساسية مثل: أرقام بطاقات الهوية الحكومية الرسمية، وأرقام الهواتف، وسجلات العائلات، وتواريخ الزواج، والسجلات التعليمية، وسجلات العمل.
وتضمنت البيانات سجلات مالية مدون بها أرصدة حسابات عملاء أحد البنوك الكبرى في الإكوادور. وفي ملف آخر، عُثر على سجلات ضريبية تضمنت أرقام العائدات الرسمية للشركات.
وقال باحثا الأمن المعلوماتي في الشركة: "هذا الاختراق للبيانات خطير، نظرا لكم المعلومات الفردية التي كشف عنها".
ونبه الباحثان إلى أنهما عثرا على 18 غيغا بايت من البيانات في عدد من الملفات محفوظة على خادم غير مؤمَن دشنته وتديره شركة وهي شركة تسويق وتحليل بيانات إكوادورية .
وحتى الآن لم ترد شركة على طلب من بي بي سي للتعليق على الأمر.
ونُشرت أخبار اختراق البيانات على موقع ، وقال الصحفي صاحب الخبر، كاتالين سيمبانو، إن هذه البيانات "قيّمة كالذهب في أيدي العصابات الإجرامية".
ونوه سيمبانو إلى أنه يمكن عبر بحث بسيط في البيانات الوصول إلى قوائم أثرياء الإكوادور، وعناوين منازلهم، وما إذا كان لديهم أطفال وسيارات وأرقام تلك السيارات.
واستدرك سيمبانو قائلا: "لكن الوصول للبيانات أصبح مقيدا الآن، بعد أن تنبّه فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للأمر".
في مثل هذا اليوم عام 1980، وقعت إحدى أشهر جرائم سرقة المجوهرات في بريطانيا، وسرقت فيها ماسة شهيرة تعرف بـ
"ماسة مارلبورو" ضمن مسروقات قدرت قيمتها حينها بمليون ونصف المليون جنيه
استرليني.
تزن ماسة مارلبورو 45 قيراطا، وقيمتها حينها 400.000 جنيه استرليني، وكانت قد قطعت وصنع منها عقد لدوقة مارلبورو. كانت عملية السرقة بالغة الاتقان، وجرت في وضح النهار وبلمح البصر، إذ لم تستغرق سوى أقل من دقيقة، في محل غراف الشهير للمجوهرات في حي "نايتس بريج" المزدحم وسط لندن.
وتمكن المسلحان اللذان نفذا العملية من سرقة الماسة الشهيرة وحلي ومجوهرات أخرى قدرت قيمتها حينها بمبلغ 1.429.000 جنيه استرليني (3.6 مليون دولار).
وكان السارقان مسلحين بمسدس وقنبلة يدوية، وتمكنا من تنفيذ سرقتهما بسرعة شديدة في أحد طوابق المحل المؤلف من ثلاث طوابق ومن دون أن يصاب أي شخص بأذى أو ينتبه أي من الزبائن الذين كانوا في الطوابق الأخرى.
تمكن السارقان من الهرب بمسروقاتهما الثمينة من دون أن يتمكن أحد من اعتراض سبيلهما أو القبض عليهما.
بيد أن خيوط التحقيق لاحقا قادت إلى خارج بريطانيا وإلى عصابة شهيرة في ولاية شيكاغو الأمريكية.
لقد سمح حراس محل المجوهرات للسارقين اللذين كانا يرتديان ملابس أنيقة بالدخول معتقدين أنهما من الزبائن الأثرياء.
وحالما دخلا سحب أحدهما، وكان يرتدي سروالا أزرق أنيقا وسترة وقبعة، مسدسا وأمر الزبائن والموظفين بالانبطاح أرضا.
ولوح الرجل الثاني بقنبلة يديوية كان يحملها في قبضة يده.
وقام الرجلان باختيار عدد من المجوهرات من بينها ماسة مارلبورو وحلية أخرى تقدر قيمتها بـ 200 ألف جنيه استرليني و 18 قطعة من الأحجار الكريمة ووضعوها في حقيبة صغيرة قبل أن يخرجا باتجاه مرآب السيارات الواقع على بعد أقل من 50 مترا عن المحل.
وقال صاحب المحل، لورانس غراف، إن "اللصين كانا يعرفان بدقة ما يريدان".
وأضاف " لقد التقطا قطعا خاصة جدا من المعروضات ... وحدث كل ذلك في أقل من دقيقة".
بيد أنه أشار حينها أيضا إلى أنه سيصعب عليهما بيع "ماسة"مارلبورو لأنها قد قطعت بأسلوب حديث مميز جدا.
Comments
Post a Comment