كشف استطلاع دولي جديد عن تزايد شعور الناس عبر العالم كله بالغضب والتوتر والقلق .
واستطلع القائمون على الدراسة، التي أجرتها مؤسسة غالوب، أراء نحو 150 ألف شخص في 140 دولة ليخلصوا إلى نتيجة مفادها أن ثلث المستجوبين عانوا من التوتر أو الضغط العصبي وأن واحدا من خمسة أشخاص عرف الحزن والغضب.
وسألت المؤسسة الناس عن تجاربهم الإيجابية والسلبية في الحياة.
أكد الرئيس السريلانكي، مايثريبالا سيريسينا، مقتل زعيم "جماعة التوحيد الوطنية"، زهران هاشم في التفجيرات التي شهدتها البلاد يوم عيد الفصح واتهمت السلطات السريلانكية الجماعة بالمسؤولية عنها.
وقال سيريسينا إن زهران هاشم، الواعظ المتشدد، توفي في فندق سياحي شهير في العاصمة كولومبو.
ولقي حوالي 257 شخصا مصرعهم كما أصيب 500 أخرون في تفجيرات انتحارية في سريلانكا استهدفت كنائس وفنادق.
وكانت الحكومة قد اتهمت "جماعة التوحيد الوطنية" بتنفيذ الهجمات، ورجحت أن يكون لها ارتباط بتنظيم ما يعرف" بالدولة الإسلامية" والذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم
وانتشر مقطع فيديو بثه التنظيم لسبعة يعلنون الولاء للتنظيم كان من بينهم هاشم
اكتسب هاشم، البالغ من العمر 40 عاما والذي ينحدر من منطقة باتكالوا، سمعة سيئة على المستوى المحلي قبل بضع سنوات كعضو في مجموعة اتهمت بتحطيم التماثيل البوذية.
واشتهر هاشم، الذي وصف بالراديكالي المتشدد، ببث مقاطع فيديو على موقع يوتيوب، تدعو إلى العنف ضد غير المسلمين.
كما عرف بإثارة القلق في مدينته الساحلية كاتانكودي ذات الغالبية المسلمة.
وكان هاشم قد طُرد من مدرسة لتعليم القرآن عندما كان في سن المراهقة بحسب ما قالت وكالة الصحافة الفرنسية، التي نقلت عن الصحفي محمد بخاري محمد، الذي درس في نفس المدرسة، قوله إنها كانت المرة الأولى التي يطرد فيها طالب بسبب تطرفه.
واشتكى أولياء طلاب من أنه حاول التأثير على أولادهم. فطلبت منه إدارة المدرسة أن يرحل.
لكنه عاد بعد سنوات إلى كاتانكودي وشكل "جماعة التوحيد الوطنية" وشارك مع رفاق سابقين له في بناء مسجد ليكون مقرا لهم وليتمكن من نشر أفكاره.
وقال مسؤول في مسجد محلي، طلب عدم كشف هويته خوفا من انتقام أنصار زهران منه، "كان زهران خطيبا جيدا، وكان يوظف الآيات القرآنية لخدمة أفكاره".
وأضاف "إنهم أشخاص عنيفون جدا. إذا عرفوا من أنا فسيقومون بقتلي في الشارع".
وقالت شقيقة هاشم لبي بي سي في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها شعرت بالرعب لما فعله شقيقها.
وأضافت "بالرغم من كونه أخي، لا يمكنني قبول ما قام به. لم أعد أهتم به إطلاقا". وأردفت "لم يتصل بي منذ عامين"
وصرح نائب رئيس مجلس مسلمي سريلانكا، حلمي أحمد، أن هاشم نقل كل قاعدته إلى جنوب الهند. وكان يُحَمل كل تسجيلاته المصورة على الأنترنت من الهند، مضيفا أنه كان يستخدم سفن مهربين ليتنقل بين جنوب الهند وسريلانكا.
وكانت الهند نقلت ، قبيل هجمات عيد الفصح، معلومات محددة إلى سريلانكا حول احتمال وقوع هجمات إرهابية بعدما صادرت خلال عمليات مداهمه، مواد "تحتوي تهديدات" لتنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت الصحف الهندية أن زهران هاشم ظهر على تسجيلات فيديو اكتُشفت في نيودلهي.
و ينفي المصلون في مسجد "جماعة التوحيد الوطنية" في كاتانكوي أن يكونوا على علاقة بزهران.
ويقول أحد مرتادي المسجد، الذي استجوبته الشرطة مرات عدة بعد الاعتداءات "أصبحت سمعة المسجد سيئة اليوم بسبب زهران، ليس لدينا أي اتصال به منذ سنتين"
وأكد أحد القائمين على المسجد "عندما وقعت الهجمات لم نكن نتصور أن زهران يمكن أن يفعل شيئا كهذا".
وأضاف أن "الشرطة ارتكبت خطأ فادحا. لو أوقفته منذ البداية لكان بالإمكان تجنب كل هذا".
وكانت الدولة الأكثر سلبية هي تشاد متبوعة بالنيجر. أما الدولة الأكثر إيجابية فكانت باراغواي.
وجاء الولايات المتحدة في المركز 39 بين الدولة الأكثر إيجابية، وبريطانيا في المركز 46 وحلت الهند في المركز 93.
وركز الباحثون على تجارب المستجوبين في اليوم الذي سبق إجراء الاستطلاع.
وكانت الأسئلة من قبيل: "هل ابتسمت وضحكت كثيرا أمس؟"، وهل "عاملك الناس باحترام"، بهدف التعرف على ما مر به الناس في حياتهم اليومية.
وقال 71 في المئة من المستجوبين إنهم استمتعوا كثيرا في اليوم الذي سبق الاستطلاع. إلا أنه تبين من خلال الاستطلاع أن مستويات التوتر في ارتفاع، كما زادت أيضا مستويات القلق والحزن.
حيث قال 39 في المئة من المستجوبين أكدوا أنهم شعورا بالقلق في اليوم الذي سبق الاستطلاع وشعر 35 في المئة منهم بالتوتر.
وجاءت دول أمريكا اللاتينية باراغواي، وبنما، وغواتيمالا على رأس الدول الأكثر إيجابية إذا قال فيها الناس إن "شعورهم إيجابي كل يوم".
ويرى التقرير أن هذه النتيجة تعكس الثقافة السائدة في دول أمريكا اللاتينية التي "يركز فيها الناس على الجوانب الإيجابية من الحياة".
وجاءت تشاد على رأس الدول الأكثر سلبية، إذا قال 7 من 10 من المستجوبين إنهم وجدوا صعوبة في الحصول على القوت أحيانا العام الماضي.
وقال 61 من سكان البلاد إنهم عرفوا الألم الجسدي.
وتعاني تشاد من نقص الخدمات العامة وتشهد نزاعات داخلية.
وعلى الرغم من أن تشاد سجلت أكثر التجارب السلبية في العالم، فإن سكان الولايات المتحدة واليونان بدوا أكثر توترا مقارنة بأهل تشاد.
ويعد سكان اليونان الأكثر توترا في العالم، إذ قال 95 في المئة منهم إنهم تعرضوا للضغط العصبي في اليوم الذي سبق الاستطلاع. أما الأمريكيون فنسبة 55 من البالغين فيهم قالوا إنهم متوترون.
واستطلع القائمون على الدراسة، التي أجرتها مؤسسة غالوب، أراء نحو 150 ألف شخص في 140 دولة ليخلصوا إلى نتيجة مفادها أن ثلث المستجوبين عانوا من التوتر أو الضغط العصبي وأن واحدا من خمسة أشخاص عرف الحزن والغضب.
وسألت المؤسسة الناس عن تجاربهم الإيجابية والسلبية في الحياة.
أكد الرئيس السريلانكي، مايثريبالا سيريسينا، مقتل زعيم "جماعة التوحيد الوطنية"، زهران هاشم في التفجيرات التي شهدتها البلاد يوم عيد الفصح واتهمت السلطات السريلانكية الجماعة بالمسؤولية عنها.
وقال سيريسينا إن زهران هاشم، الواعظ المتشدد، توفي في فندق سياحي شهير في العاصمة كولومبو.
ولقي حوالي 257 شخصا مصرعهم كما أصيب 500 أخرون في تفجيرات انتحارية في سريلانكا استهدفت كنائس وفنادق.
وكانت الحكومة قد اتهمت "جماعة التوحيد الوطنية" بتنفيذ الهجمات، ورجحت أن يكون لها ارتباط بتنظيم ما يعرف" بالدولة الإسلامية" والذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم
وانتشر مقطع فيديو بثه التنظيم لسبعة يعلنون الولاء للتنظيم كان من بينهم هاشم
اكتسب هاشم، البالغ من العمر 40 عاما والذي ينحدر من منطقة باتكالوا، سمعة سيئة على المستوى المحلي قبل بضع سنوات كعضو في مجموعة اتهمت بتحطيم التماثيل البوذية.
واشتهر هاشم، الذي وصف بالراديكالي المتشدد، ببث مقاطع فيديو على موقع يوتيوب، تدعو إلى العنف ضد غير المسلمين.
كما عرف بإثارة القلق في مدينته الساحلية كاتانكودي ذات الغالبية المسلمة.
وكان هاشم قد طُرد من مدرسة لتعليم القرآن عندما كان في سن المراهقة بحسب ما قالت وكالة الصحافة الفرنسية، التي نقلت عن الصحفي محمد بخاري محمد، الذي درس في نفس المدرسة، قوله إنها كانت المرة الأولى التي يطرد فيها طالب بسبب تطرفه.
واشتكى أولياء طلاب من أنه حاول التأثير على أولادهم. فطلبت منه إدارة المدرسة أن يرحل.
لكنه عاد بعد سنوات إلى كاتانكودي وشكل "جماعة التوحيد الوطنية" وشارك مع رفاق سابقين له في بناء مسجد ليكون مقرا لهم وليتمكن من نشر أفكاره.
وقال مسؤول في مسجد محلي، طلب عدم كشف هويته خوفا من انتقام أنصار زهران منه، "كان زهران خطيبا جيدا، وكان يوظف الآيات القرآنية لخدمة أفكاره".
وأضاف "إنهم أشخاص عنيفون جدا. إذا عرفوا من أنا فسيقومون بقتلي في الشارع".
وقالت شقيقة هاشم لبي بي سي في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها شعرت بالرعب لما فعله شقيقها.
وأضافت "بالرغم من كونه أخي، لا يمكنني قبول ما قام به. لم أعد أهتم به إطلاقا". وأردفت "لم يتصل بي منذ عامين"
وصرح نائب رئيس مجلس مسلمي سريلانكا، حلمي أحمد، أن هاشم نقل كل قاعدته إلى جنوب الهند. وكان يُحَمل كل تسجيلاته المصورة على الأنترنت من الهند، مضيفا أنه كان يستخدم سفن مهربين ليتنقل بين جنوب الهند وسريلانكا.
وكانت الهند نقلت ، قبيل هجمات عيد الفصح، معلومات محددة إلى سريلانكا حول احتمال وقوع هجمات إرهابية بعدما صادرت خلال عمليات مداهمه، مواد "تحتوي تهديدات" لتنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت الصحف الهندية أن زهران هاشم ظهر على تسجيلات فيديو اكتُشفت في نيودلهي.
و ينفي المصلون في مسجد "جماعة التوحيد الوطنية" في كاتانكوي أن يكونوا على علاقة بزهران.
ويقول أحد مرتادي المسجد، الذي استجوبته الشرطة مرات عدة بعد الاعتداءات "أصبحت سمعة المسجد سيئة اليوم بسبب زهران، ليس لدينا أي اتصال به منذ سنتين"
وأكد أحد القائمين على المسجد "عندما وقعت الهجمات لم نكن نتصور أن زهران يمكن أن يفعل شيئا كهذا".
وأضاف أن "الشرطة ارتكبت خطأ فادحا. لو أوقفته منذ البداية لكان بالإمكان تجنب كل هذا".
وكانت الدولة الأكثر سلبية هي تشاد متبوعة بالنيجر. أما الدولة الأكثر إيجابية فكانت باراغواي.
وجاء الولايات المتحدة في المركز 39 بين الدولة الأكثر إيجابية، وبريطانيا في المركز 46 وحلت الهند في المركز 93.
وركز الباحثون على تجارب المستجوبين في اليوم الذي سبق إجراء الاستطلاع.
وكانت الأسئلة من قبيل: "هل ابتسمت وضحكت كثيرا أمس؟"، وهل "عاملك الناس باحترام"، بهدف التعرف على ما مر به الناس في حياتهم اليومية.
وقال 71 في المئة من المستجوبين إنهم استمتعوا كثيرا في اليوم الذي سبق الاستطلاع. إلا أنه تبين من خلال الاستطلاع أن مستويات التوتر في ارتفاع، كما زادت أيضا مستويات القلق والحزن.
حيث قال 39 في المئة من المستجوبين أكدوا أنهم شعورا بالقلق في اليوم الذي سبق الاستطلاع وشعر 35 في المئة منهم بالتوتر.
وجاءت دول أمريكا اللاتينية باراغواي، وبنما، وغواتيمالا على رأس الدول الأكثر إيجابية إذا قال فيها الناس إن "شعورهم إيجابي كل يوم".
ويرى التقرير أن هذه النتيجة تعكس الثقافة السائدة في دول أمريكا اللاتينية التي "يركز فيها الناس على الجوانب الإيجابية من الحياة".
وجاءت تشاد على رأس الدول الأكثر سلبية، إذا قال 7 من 10 من المستجوبين إنهم وجدوا صعوبة في الحصول على القوت أحيانا العام الماضي.
وقال 61 من سكان البلاد إنهم عرفوا الألم الجسدي.
وتعاني تشاد من نقص الخدمات العامة وتشهد نزاعات داخلية.
وعلى الرغم من أن تشاد سجلت أكثر التجارب السلبية في العالم، فإن سكان الولايات المتحدة واليونان بدوا أكثر توترا مقارنة بأهل تشاد.
ويعد سكان اليونان الأكثر توترا في العالم، إذ قال 95 في المئة منهم إنهم تعرضوا للضغط العصبي في اليوم الذي سبق الاستطلاع. أما الأمريكيون فنسبة 55 من البالغين فيهم قالوا إنهم متوترون.
Comments
Post a Comment